المعالجة “Anti-age” وتجديد الشباب

 عن عمليات الشيخوخة.

تسبب كلمة واحدة “الشيخوخة” الإنفعالات السلبية عند معظم الناس وأحيانا الذعر الشديد من التجاعيد العميقة على الوجه، وأسرة المستشفيات وفقدان الأنشطة المهنية والاجتماعية. لذلك حاولت البشرية من قديم الزمان أن تجد “حجر الفلاسفة” وسر الشباب الدائم، ولكن بالطبع ظهرت هذه المحاولات غير فعالة بسبب تحديد غير صحيح للمسألة. إن عملية الشيخوخة هي عملية طبيعية مثل نمو الجسم وتطوره في سن مبكر. مع ذلك في جسم الإنسان في نفس الوقت مع عملية الشيخوخة المدمرة يشغل نظام “مكافحة الشيخوخة” الموجه إلى المحافظة على قوة الجسم الحيوية، تلاؤمه، وزيادة متوسط العمر وفقا لنظرية الشيخوخة التنظيمية. على أساس هذه الأفكار قدمت فكرة المعالجة الصالحة لتنبيه التغييرات التي تشكل الاساس لتطوير باثولوجيا الشيخوخة. وقد أدى هذا إلى ظهور الاتجاه الكامل في الطب الذي حصل على اسم “anti-aging” أو المعالجة لمكافحة الشيخوخة. تتضمن المعالجة “anti-aging” سواء ثقافة أنماط الحياة الصحية أو تطبيق عدد من الإجراءات الدوائية وغير الدوائية الموجهة إلى زيادة القدرة التجديدية للجسم الشيخوخي، زيادة دفاعه المناعي، معارضة الطفرات الوراثية وزيادة القوة الحيوية. 

ولذلك من ناحية العلم الحديث، يجب علينا أن نكافح ليس مع عملية الشيخوخة، لكن في الوقت المناسب أن نمنع كل الظواهر غير المرغوبة من الفترة البالغة للحياة. وسوف لا يجيء خريف الحياة بمرض وفقدان الجاذبية، بل سيصبح مثل فصل الخريف في السنة فصلا ذهبيا ومشمسا للتمتع بثمار عمله ومجموعة الأصدقاء المكتسبين، فترة السفرات الممتعة، الفرحة من الأبناء والأحفاد، وسيسمح باستمرار الحياة الكاملة في جميع جوانبها.

كما قال الشاعر الألمان المشهور:”إن الناس الشبان الجميلين هو فقط نزوة الطبيعة بينما الإنسان الكبار السن هو أثر الفنون”. يملك كل واحد منا باستخدام إنجازات الطب الحديث كل إمكانيات ليصبح “الفنان” ربما لأجمل فترة في حياته.

المعالجة “Anti-age” بالخلايا الجذعية.

إن واحداً من الأساليب الأكثر فعالية من المعالجة لمكافحة الشيخوخة (anti-aging) هو استخدام الخلايا الجذعية.

تكون الخلايا الجذعية مبدأ الجسم الأساسي ومنها ينشأ جميع 240 نوعا من الخلايا والأنسجة المتخصصة لجسم الإنسان. لكن مع التقدم في السن يتناقص باطراد عدد الخلايا الجذعية مما يفسر بطء عملية شفاء الجروح، سرعة شفاء الكسور، زيادة احتمال الإصابات وظهور عدد الأمراض المزمنة في سن الشيخوخة. على سبيل المثال إذا كان في وقت الولادة مضمون الخلايا الجذعية في جسم الإنسان: الخلية الجذعية الواحدة على 10 آلاف خلية، ففي 50 عاما توجد الخلية الجذعية الواحدة على نصف مليون وفي 70 عاما الخلية الجذعية الواحدة على مليون الخلايا المكونة للدم. تستخدم في الوقت الحاضر على نطاق واسع في العالم ممارسة الحفظ بالتجميد للخلايا الجذعية الذاتية المنشأ التي تم جمعها بينما لا يزال الإنسان شابا وبصحة جيدة من أجل الحفاظ على القدرة التجديدية للجسم في المستقبل. لهذا الهدف يتم حفظ الخلايا الجذعية لدم الحبل السري ونخاع العظام، والأنسجة الدهنية، والمشيمة، لب الأسنان اللبنية، الخ.

أثناء الحقن إلى جسم المريض تهاجر الخلايا الجذعية إلى الأعضاء المتضررة وتوفر التجديد القوي للبنيات البيولوجية الكاملة، تطبع التمثيل الغذائي والحالة المناعية للجسم، تنشط العوامل المضادة للأورام. وهكذا يؤدي حقن المستعلق الخلوية إلى زيادة عدد كريات الدم البيضاء عند مرضى السرطان مع الاكتئاب الكيماوي الشعاعي لتكون الدم من 2 إلى 5 آلاف لمدة أسبوعين.

تلعب الخلايا الجذعية بنشاط أهم دور اي تبدل الخلايا المريضة والمسنة للجسم الشيخوخي، تجدده، ولا توجد الأدوية التي تكون قادرة لهذا التأثير.

في معهد العلاج الخلوي وضع البرنامج الحصري لتجديد الشباب على أساس استخدام الخلايا الجذعية ومستخرج المشيمة لتجديد الجسم كليا: بدون استخدام العلاج الدوائي والتدخلات الجراحية.

إن تجديد الشباب (“استعادة القوة والحيوية”) هو أحدث الأساليب لتجديد الشباب باستخدام الانجازات الحديثة في علم الأحياء الجزيئي والخلوي الذي يسمح بتجديد التركيب الخلوي للأعضاء الشيخوخية والتالفة دون تبديلها.

ويهدف برنامج تجديد الشباب إلى منع عملية الشيخوخة وتجديد الجسم الكامل إلى المستوى الوظيفي السابق، اي مستوى الشباب البيولوجي والفاعلية الوظيفية. ينشط البرنامج أيضا الوظيفة الجنسية، ويزيد الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء ويرفع من الفعالية.

أثناء حقن الخلايا الجذعية ومستخرج المشيمة إلى الجسم يحدث التأثير المزدوج: تبدأ الخلايا المحقونة العمل بشكل مكثف عن طريق تجديد وتنشيط الأعضاء والأنسجة الشيخوخية وأيضا تشغل الجهاز المساعد لتجديد وتنشيط الخلايا الجذعية الموجودة في الجسم.

إن عمل الخلايا لتجديد الشباب فعالا جدا وله تأثير تدريجي. أولا، يتم تنظيم عمل نظام الغدد الصماء والكلى والكبد والأعضاء الأخرى وعلى هذا المنوال يحدث تجديد الوظائف الحيوية العامة للجسم. ونتيجة لذلك، يوفر العمل الصحيح للأعضاء الداخلية المظهر الجميل والصحي، المزاج الجيد والنشاط الجنسي.

كالعادة ينصح هذا البرنامج عندما يبدأ السن الاقتراب إلى 40 سنة، لكن توجد الإشارات لاستخدام هذا البرنامج بغض النظر عن السن مثل:

– تخفيض القدرات الفكرية والجسدية

– التعب العام

– ضعف الجهاز المناعي

– هزال الجهاز العصبي المستقل نتيجة للإجهاد

– انخفاض الرغبة الجنسية

– الاكتئاب والأرق

– الأمراض المزمنة: الشقيقة، الصداع، الألم العصبي، آلام الظهر، التهاب العصب الوركي

– مضاعفات بعد الجراحة والأمراض.

إن تجديد النشاط هو شيء ضروري للناس الذين يرهقون باستمرار جسمهم نتيجة لممارسة التمرينات الرياضية المكثفة، الأنشطة الاجتماعية والسياسية والتجارية…

يستفيد من برنامج تجديد الشباب الناس الذين يحبون ويقيمون الحياة بصورة حقيقية، يقدرون كل لحظة و لا يريدون التسليم بالرأى غير المثبت لأن الشيخوخة الضعيفة والأمراض هي شيء حتمي.

لا توجد موانع لبرنامج تجديد الشباب.

بعد الملاحظات الطويل الأجل المرضى الذين قاموا بدورة تجديد الشباب بالخلايا الجذعية، يلاحظون لأنهم يختلفون اختلافا كبيرا في مظهرهم من أقرانهم الذين يتقدمون في السن خلال هذه السنوات.

إن استقرار العمر وتحسين نوعية الحياة هو التكهن المعتاد للعلاج الخلوي. بالفعل تستطيع عدة حقن أن تعيد 5-10 سنوات مفقودة!

إن أساس العلاج الخلوي هو وجود الخلايا الجذعية في المستحضرات البيولوجية وأيضا البروتينات منخفضة الوزن الجزيئي، الهرمونات وعوامل النمو للإنسان.

إن العلاج الخلوي مع التأثير المتكامل:

– يطبع ويحفز عملية التمثيل الغذائي؛

– يزيد نشاط جهاز المناعة والجهاز العصبي الصماوي؛

– يملك التأثير القوي المضاد للأورام؛

– يؤخر الشيخوخة المبكرة ويجدد وظائف الجسم المختلفة؛

– يملك التأثير العلاجي الواضح في علاج الأمراض المختلفة.

إن نتيجة برنامج تجديد الشباب في معهد العلاج الخلوي هي النظرة المشرقة، البشرة المرنة، المشية الرشيقة، القيافة الجيدة، الحيوية والنوم الهادئ والعميق.

يفسر التأثير التجميلي القوي من تجديد الشباب بالخلايا الجذعية لأن الخلايا الجذعية عندما تدخل إلى البشرة تحفز إنتاج الكولاجين، عنصر مفيد لمرونة البشرة، وكذلك الإيلاستين الذي يعيد سطح البشرة. تحسن أيضا الخلايا الجذعية التمثيل الغذائي ودوران الأوعية الدقيقة ونتيجة لذلك تخفف التجاعيد على البشرة وتحصل البشرة على اللون الصحي ويختفي الجفاف والتهيج.

يعيد برنامج تجديد الشباب الجهاز المناعي، ينظم عمل الأعضاء الداخلية ويزيد القوة الحيوية. ستشعرون بانخفاض أعراض الأمراض القديمة، بتحسين المزاج والمظهر؛ ستحسون بموجة النشاط وتحسين تركيز الانتباه وسرعة التفكير. تساعد الخلايا الجذعية على الجاذبية بفضل تحسين الصحة الداخلية للجسم.

تقدم لكم عيادتنا الفرصة لاستخدام الخصائص الرائعة للخلايا الجذعية عن طريق القيام بدورة تجديد الشباب. وتجدر الإشارة إلى أن تجديد الشباب بالخلايا الجذعية ينصح باستعمال ليس أثناء ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر فقط، بل في السن المبكر للتأثير الوقائي. إملؤوا النموذج الخاص وسيتصل إختصاصيونا بكم للرد على أي سؤال.

برنامج المعالجة “Anti-aging” المخصص لمدة 7 أيام من الإقامة في المستشفى:

Anti-aging. 1. استشارة الطبيب المتخصص للمعالجة

2. استشارة طبيب القلب.

3. تحليل الدم والبول العام.

4. تحليل الدم البيوكمياوي.

5. علامات الورم السرطاني، الهرمونات الجنسية وهرمونات الغدة الدرقية، فحص للعدوى الفيروسية.

6. مخطط القلب الكهربائي

7. الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن والحوض

8. دورة علاج التسريب الذي يزيد فعالية الإجراء “تجديد الشباب”.

9. التدليك الكلاسيكي رقم 6.

10. إجراء “تجديد الشباب” هو حقن الخلايا الجذعية إلى الوريد.

الإجراءات التجميلية:

1. تنظيف الوجه الميكانيكي.

2. تشخيص البشرة بالجهاز “skin­scaner”

3. إجراء تجديد الشباب هو قناع الوجه مع مستخرج المشيمة رقم 5.

4. تدليك الوجه (العلاجي) وفقا لأسلوب “جاكو” رقم 5.

تشاور

اتصل أو اكتب واستشر أسئلتك الشاملة

consultation